الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة
النشـأة :
تم إنشاء الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة بالقرار رقم (4755) لسنة 2000 م،في كلية التربية ،جامعة عين شمس،القاهرة ،جمهورية مصر العربية، نتيجة جهود الأستاذ الدكتور / فتحي على يونس،وصدر العدد الأول منها في نوفمبر سنة 2000 م،ومنذ ذلك التاريخ يصدر لها عدد شهري من مجلة الجمعية تحت اسم مجلة القراءة والمعرفة والمتخصصة في مجال تعليم القراءة خاصة وتعليم اللغة العربية بشكل عام .
الأهداف :
نشر الوعي القرائي لدى الفئات العمرية المختلفة .
التأكيد على دور القراءة في تنمية المستويات المعرفية المختلفة .
تقديم المساعدة للجمعيات والمؤسسات المهتمة بتعليم القراءة بصفة عامة وتنمية المعرفة بصفة خاصة .
تنمية الاتجاه نحو القراءة وتحصيل المعرفة باعتبار ذلك المدخل الوحيد والأساسي للقرن القادم .
تقديم بعض الخدمات التعليمية والأساليب في مجال القراءة والمعرفة بصفة خاصة في المؤسسات التربوية والتعليمية .
تحديد المستويات المعرفية في مجالات العلم المختلفة التي يفترض أن يتمكن منها المواطن كي يعيش مستقبله متفاعلاً مع الثورة المعلوماتية العالمية .
إعادة الوعي بأهمية الكتاب كمصدر كاف للمعرفة فى ظل التطور التكنولوجي الحالي في وسائل الاتصال والمعرفة .
تبادل الخبرة مع الجهات والهيئات والمؤسسات المعنية بالقراءة وتنمية المعرفة .
عقد دورات تدريبية من اجل تنمية الوعي بأهمية القراءة وتحصيل المعرفة وتحقيق اكبر قدر من النمو الذاتي للفرد .
إنشاء مركز للقراءة يتولى تدريب المتخصصين على مواجهة المشكلات والصعوبات التي يعانى منها التلاميذ والطلاب فى تعليم القراءة فى مراحل التعليم المختلفة .
المؤتمرات :
• المؤتمر العلمي الأول : دور القراءة في تعليم المواد الدراسية المختلفة .2001 م .
• المؤتمر العلمي الثاني : نحو أمة قارئة سنة 2002 م .
• المؤتمر العلمي الثالث : القراءة وبناء الإنسان سنة 2003 م .
• المؤتمر العلمي الرابع : القراءة وتنمية التفكير يوليو 2004 م .
• المؤتمر العلمي الخامس : تعليم القراءة والكتابة في المرحلة الابتدائية بالدول العربية من الواقع إلى المأمول يوليو 2005 م .
• المؤتمر العلمي السادس من حق كل طفل أن يكون قارئا متميزا يوليو 2006 م .
• المؤتمر العلمي السابع : صعوبات تعليم القراءة بين الوقاية والتشخيص والعلاج يوليو 2007 م .
• المؤتمر العلمي الثامن : ماذا يقرأ الأطفال والشباب ؟ ولماذا يقرءون ؟ ولمن يقرءون ؟ يوليو 2008 م .
• المؤتمر العلمي التاسع : كتب تعليم القراءة بين الإنقرائية والإخراج يوليو 2009 م .
موارد الجمعية :
تتكون موارد الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة من :
أ - اشتراكات الأعضاء السنوية وهى عبارة عن : مبلغ قدره (60) ستون جنيها مصريا تتضمن رسم الاشتراك السنوي .
ب - التبرع والهبات والوصايا .
ج - الإعانات الحكومية .
د - الموارد الأخرى التي يوافق عليها مجلس الإدارة والتي تتمشى مع اللوائح المنظمة لعمل الجمعية .
النشر في مجلة الجمعية :
تصدر الجمعية مجلة غير دورية باسم مجلة القراءة والمعرفة ويشترط النشر فى المجلة ما يلي :
• يقدم البحث من أصل + عدد 2 نسخة كمبيوتر بنظام IBM .
• يكتب البحث على الكمبيوتر مع ترك مسافة ونصف وتضعف المسافة بين الفقرات وكذلك العناوين / ويكتب متن البحث ببنط 14 Simplified Arabic والعناوين الجانبية بخط Monotype Koufi بنط 14 والعناوين الرئيسة ببنط 16 ،على أن يكون عرض كتلة النص 50 و 16 ،وارتفاعه 5 و 24 سم،ويراعى ترك مسافة 5 و 2 سم لكل من الهامشين الأيمن والأيسر،و 5 و 2 سم لكل من الهامشين العلوي والسفلى .
• مراجعة البحث لغويا قبل أن يرد إلى المجلة على أن يصحب البحث بخطاب من المراجع اللغوي بخلو البحث من الأخطاء اللغوية والمطبعية .
كيفية الاشتراك في المجلة :
* سداد رسم القيد وبالجمعية ( وهو عبارة عن ستين جنيها مصريا فقط لا غير يمثل الاشتراك السنوي .
* تعبئة استمارة العضو مع تقديم صورة فوتوغرافية لاستخراج البطاقة الخاصة بالجمعية .
* توجد الاستمارات والأمور الخاصة بالاشتراكات مع السكرتير الفني للجمعية بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية / جامعة عين شمس .
توجهات البحث التربوي بمجلة القراءة والمعرفة :
من خلال تحليل البحوث المنشورة بمجلة القراءة والمعرفة ،وذلك بالإطلاع على دليل البحوث والدراسات الخاصة بالجمعية المصرية للقراءة والمعرفة ؛أمكن التوصل من هذا التحليل إلى أن من مجالات البحث التربوي التي تناولتها البحوث المنشورة في المجلة من العدد الأول نوفمبر 2000 م وحتى العدد التسعين مايو 2009 م هي كالتالي :
1- إعداد وتدريب المعلم،وتقويم أداؤه .
2- استخدام استراتيجيات حديثة لتعليم فنون اللغة الأربعة ؛وطبقا لما هو كائن وما تناولته البحوث بالمجلة أمكن تحديد التوجهات التالية لمجالات فنون اللغة كما وردت في المجلة ومن خلال استقراء الأبحاث المنشورة بها ؛وهى كالتالي :
مجالات بحوث القراءة :
• الاستعداد لتعلم القراءة : اقتراح برامج تمهيدية،فعالية استراتيجيات ومداخل حديثة . ،استخدام التكنولوجيا . في تنمية الاستعداد القرائي .
• المهارات العامة للقراءة : تحديدها وتنميتها .
• مهارات الفهم القرائي : تنمية وتقويما .
• تنمية مهارات القراءة الناقدة .
• تنمية مهارات القراءة الإبداعية .
• مهارات قراءة القصة .
• تشخيص الصعوبات القرائية والأخطاء الشائعة .
• تعليم القراءة لذوى الاحتياجات الخاصة .
• تنمية وتقويم الميول والاهتمامات القرائية .
• تقويم مستوي القراءة لدى التلاميذ والطلاب فى مدارس التعليم العام .
مجالات بحوث الكتابة :
وتمثلت فيما يلي :
• تنمية مهارات التعبير الوظيفي والإبداعي
• تقويم الأداء التعبيري للتلاميذ .
• تشخيص وعلاج صعوبات تعلم الكتابة و الأخطاء الإملائية الشائعة .
• تنمية مهارات الخط العربي .
مجالات بحوث النحو :
• استخدام استراتيجيات حديثة في تدريس النحو : الخريطة الدلالية؛مدخل الطرائف ،المدخل التكاملي،مدخل الألعاب،مدخل الألغاز،الكلمات المتقاطعة،المدخل القصصي .
• تقويم أداء التلاميذ في النحو .
• برامج علاجية للأخطاء النحوية والتصورات الخطأ عن المفاهيم النحوية .
مجالات بحوث الاستماع :
• تنمية مهارات الاستماع باستخدام : التقنيات الحديثة،المناشط اللغوية اللاصفية .
• تقويم فهم المسموع من خلال تصميم أدوات موضوعية .
• الاستماع والتقنيات الحديثة .
• التكامل بين الاستماع والفنون اللغوية الأخرى .
مجالات الأدب والبلاغة :
• تنمية مهارات التذوق الأدبي .
• تقويم تدريس البلاغة .
• تقويم الأداء البلاغي للتلاميذ .
3- كما تناولت البحوث الاتجاهات المعاصرة في تعليم اللغة العربية ومنها :
أ - الاتجاه التكاملي :
والذي يعنى تعليم اللغة من خلال موقف لغوى متكامل يتمثل في دروس القراءة وبخاصة في المرحلة الابتدائية،حيث يتخذ محورا تعلم وتنمى من خلاله فنون اللغة ومهاراتها مع التأكيد على استخدام المعلمين الأساليب التي تؤكد على العلاقات القائمة بين هذه المهارات من خلال مناشط لغوية متكاملة في أثناء التخطيط للدروس وتنفيذها وتقويمها .
ب - اتجاه يركز على الجانب الصوتي :
حيث يمثل التركيز على الجانب الصوتي أهم الاتجاهات الحديثة في تعليم اللغة العربية وبخاصة في المرحلة الابتدائية،حيث ينبغي أن توجه كتب تعليم اللغة اهتماما كبيرا لاكتساب الظواهر الصوتية واستيعابها،كالأصوات التي تنطق ولا تكتب،والتي تكتب ولا تنطق ،واستخدام نظام المقاطع مع تدريب التلاميذ على النطق الصحيح لأصوات اللغة .
ج - الاتجاه النفسي :
وهو ما يمثل الجانب الوجداني في تعليم اللغة من تربية الإنسان وتربية القيم والمشاعر والوجدان والسلوك،بحيث لا يجب الاقتصار على الجانب المعرفي و المهارى فقط،بحيث تساير مواد التعلم لمستويات النمو،ومدى مناسبتها للميول،ومراعاتها لأحدث الحقائق والمبادئ في ميدان التعليم بشكل عام،ولعل التقدم الهائل في النظريات النفسية ،ودراسات الشخصية،وما تبعه من اهتمام بالبعد الوجداني في تعلم الإنسان قد انعكس على أساليب التعليم والتعلم فظهرت نظريات حديثة تركز على البعد الوجداني في تعليم اللغة وتعلمها،وظهرت مداخل وأساليب حديثة في التدريس منها : المدخل الإنساني،والمدخل الكلى ،والتدريس الوجداني،والتدريس الإرشادي،والتدريس التأملي ،والتدريس التفاعلي .
د - اتجاه يعتمد على مدخل الخبرة اللغوية :
ويعد هذا المدخل من أشهر مداخل تعليم اللغة،ويقوم هذا المدخل على الاستفادة من خبرات التلاميذ في تحديد المحتوى القرائي الذي سيدرس لهم،فبرنامج القراءة غير محدد،ويعتمد على إبداع المعلم والتلميذ،وهذا المدخل يعتمد على العلاقات المتبادلة بين فنون اللغة الأربعة ( الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة ) واستخدام خبرات الأطفال كأساس لمواد القراءة،فما يمكنه التلميذ التفكير فيه ؛يمكنه التحدث عنه،وما يستطيع قوله يمكنه كتابته،وما يستطيع كتابته ؛يستطيع قراءته،وقد اعتبر هذا المدخل من أفضل المداخل لتعليم الأطفال؛لأنه يحقق التوازن بين مهارات اللغة،كما انه ينمى لدى الأطفال الرغبة،والميل نحو القراءة .
4- كما احتوت المجلة على عدد من بحوث تعليم التربية الدينية الإسلامية وطرق تدريسها وتقويم مناهجها ,
5- بالإضافة إلى بعض البحوث الأكاديمية النظرية في مجال الفقه والتوحيد والسيرة النبوية .
موقع الجمعية الالكتروني :
http://www.eqraa-edu.org/